بعد بسم الله الرحمن الرحيم فبينما انا جالس على مقاعد الدراسة واجاهد نفسي على التعلم وكسب اعلى العلامات حتى تفتخر في امتي واهلي واصدقائي واذ بها رسالة الكترونية ،
تصل الى هاتفي النقال افتحها وعندما ارى انها ليست مرسله من اصدقائي او شخص اعرفه او انها مرسلة من شركة ما احذفها وارجع لما انا مشغول فيه. في يوم من الايام ارسلت الرساله الي مرتين في الاسبوع فاردت ان اكسر حاجز الانشغال وارى ماذا تحتوي هذه الرسائل فتحتها واذ بالرساله مكتوب " انا اسمي كذا وكذا عمري كذا وكذا اذا اردت التعرف ادخل على شات الهاتف النقال", وبصفتي شاب لا اهتم لهذه التفاهات ولا أومن بها احذف هذه الرسائل على الفور ,ولكن ازدادت هذه الرسائل في وصولها الي فعندها عزمت على االاتصال لاعرف ماذا يريدون مني وما بالاصل يفعل هؤلاء هناك. فاتصلت واذ بالمجيب الآلي يرد علي ويقول اهلا وسهلا بك في هذه الخدمة التي تستطيع من خلالها التعرف على صبايا او شباب من جميع انحاء بلادنا بمختلف الاعمار ,حتى انهم يقسمون الفتيات اولا حسب الديانه ثم حسب المنطقه ثم حسب الجيل فبدأت بالاستماع لما يقال وهذا الذي صدمني وعرفت مدى الجهل اومدى الفراغ الذي تعيشه البنات في ايامنا هذه واذا صح التعبير "قلة عقل". فتاة تقول (انا فتاة مؤدبه ومحترمه اريد شابا مؤدب ومحترم يحترمني ويسعدني) وفتاة اخرى تقول (انا فتاه عمري كذا وكذا اريد التعرف بشاب جدي لانني انا ايضا جديه). سبحان الله, الله اكبر على هذه الصدمه, الي اي تخلف والى اي عدم وعي يصل اليه شباب وفتيات امتنا, الى اي وضع تحت الخط الاحمر وصلوا اليه,. اما الشباب ,يا عيني على الشباب, هذا الذي يريد فتاه جديه تصون له اولاده وتسعده, وذلك الشاب الذي يحب ان يتعرف على فتاه لا يهمه ان تكون ملكة جمال وانما ان تكون جميله ولكن ذات اخلاق عاليه, وذلك الشاب الذي يقول انه شاب متعلم ذو وظيفه واعينه خضر يريد فتاه جميله وجديه. عندما سمعت ما سمعت سارعت للكتابه وتركت مت كنت عليه من اعمال لاقول لهذه الشباب وهذه الفتيات ان يحكموا عقلهم جيدا ويعيدوا التفكير فيما يعملوه فما هو الا استنزاف للاموال ومدعاة الى التحلل الاخلاقي,واقول ايتها الفتاه اي شاب عاقل يمكن ان يفكر في ان يتزوج فتاه تكلمت مع الف واحد غيره, اي شاب جدي ممكن حسب رأيكم الاعوج ان يفكر في فتاة تعرض نفسها اما الشباب,فهذا الشاب سيبقى يشك فيك وبنزاهتك. واما الشباب فاقول لهم ,خافوا الله على ما تفعلون من اعمال,اترضى هذه الاعمال لاختك او امك او احد قريباتك,حتى وان كنتم جديون فيما تفعلون فما هي فرص نجاح هذه العلاقه وان نجحت فما هي فرص ان يكون اختبارك للفتاه سليم,هذه الفتاه التي ان تزوجتها وتركتها في بيتك اتعتقد انك ان اهملتها يوما ما ستبقى مخلصة لك او انها ستتكلم مع غيرك,اليس لديكم في بلدكم من هي بالمواصفات التي تريدها ,فان لم تجد انت فحتما امك ستجد لك,فالفتيات الجيدات نادرا ما يخرجن من بيوتهن, من المدرسه الى البيت اومن البيت الى المدرسه حتى وان خرجت كان معها احد. يا ايها الناس, نحن وصلنا الى وضع مزري حتى ان قلمي يكاد يجف خزنا على ما آال اليه شبابنا وفتياتنا , وتكاد كلماتي تموت من شدة الام الذي يعتصرها من احوال ومنطق الناس. ارجو ان يعيد الناس تفكريهم فيما يعملون ,والانتباه الى اعداء الشرف فيما يطلبونه من انحلال اخلاقي وتحديد اهتمام شبابنا بالامور التافهه والغير حقيقيه,انظروا الى الامم كيف يتقدمون ويدرسون ويهتمون بشأن دولتهم او شعبهم وانظروا الى ما تفكرون به . ولكن انا ما زال عندي بصيص امل في شباب امتنا وعروبتنا بانهم سيرجعون الى صوابهم الا انهم يحتاجون فقط لتوجيه من قبل اناس واعيه تضع نصب اعينها تقدم امتنا وحضارتنا وعروبتنا واصلنا لنجعله ثابت راسخ في الارض وفرعه في السماء
تصل الى هاتفي النقال افتحها وعندما ارى انها ليست مرسله من اصدقائي او شخص اعرفه او انها مرسلة من شركة ما احذفها وارجع لما انا مشغول فيه. في يوم من الايام ارسلت الرساله الي مرتين في الاسبوع فاردت ان اكسر حاجز الانشغال وارى ماذا تحتوي هذه الرسائل فتحتها واذ بالرساله مكتوب " انا اسمي كذا وكذا عمري كذا وكذا اذا اردت التعرف ادخل على شات الهاتف النقال", وبصفتي شاب لا اهتم لهذه التفاهات ولا أومن بها احذف هذه الرسائل على الفور ,ولكن ازدادت هذه الرسائل في وصولها الي فعندها عزمت على االاتصال لاعرف ماذا يريدون مني وما بالاصل يفعل هؤلاء هناك. فاتصلت واذ بالمجيب الآلي يرد علي ويقول اهلا وسهلا بك في هذه الخدمة التي تستطيع من خلالها التعرف على صبايا او شباب من جميع انحاء بلادنا بمختلف الاعمار ,حتى انهم يقسمون الفتيات اولا حسب الديانه ثم حسب المنطقه ثم حسب الجيل فبدأت بالاستماع لما يقال وهذا الذي صدمني وعرفت مدى الجهل اومدى الفراغ الذي تعيشه البنات في ايامنا هذه واذا صح التعبير "قلة عقل". فتاة تقول (انا فتاة مؤدبه ومحترمه اريد شابا مؤدب ومحترم يحترمني ويسعدني) وفتاة اخرى تقول (انا فتاه عمري كذا وكذا اريد التعرف بشاب جدي لانني انا ايضا جديه). سبحان الله, الله اكبر على هذه الصدمه, الي اي تخلف والى اي عدم وعي يصل اليه شباب وفتيات امتنا, الى اي وضع تحت الخط الاحمر وصلوا اليه,. اما الشباب ,يا عيني على الشباب, هذا الذي يريد فتاه جديه تصون له اولاده وتسعده, وذلك الشاب الذي يحب ان يتعرف على فتاه لا يهمه ان تكون ملكة جمال وانما ان تكون جميله ولكن ذات اخلاق عاليه, وذلك الشاب الذي يقول انه شاب متعلم ذو وظيفه واعينه خضر يريد فتاه جميله وجديه. عندما سمعت ما سمعت سارعت للكتابه وتركت مت كنت عليه من اعمال لاقول لهذه الشباب وهذه الفتيات ان يحكموا عقلهم جيدا ويعيدوا التفكير فيما يعملوه فما هو الا استنزاف للاموال ومدعاة الى التحلل الاخلاقي,واقول ايتها الفتاه اي شاب عاقل يمكن ان يفكر في ان يتزوج فتاه تكلمت مع الف واحد غيره, اي شاب جدي ممكن حسب رأيكم الاعوج ان يفكر في فتاة تعرض نفسها اما الشباب,فهذا الشاب سيبقى يشك فيك وبنزاهتك. واما الشباب فاقول لهم ,خافوا الله على ما تفعلون من اعمال,اترضى هذه الاعمال لاختك او امك او احد قريباتك,حتى وان كنتم جديون فيما تفعلون فما هي فرص نجاح هذه العلاقه وان نجحت فما هي فرص ان يكون اختبارك للفتاه سليم,هذه الفتاه التي ان تزوجتها وتركتها في بيتك اتعتقد انك ان اهملتها يوما ما ستبقى مخلصة لك او انها ستتكلم مع غيرك,اليس لديكم في بلدكم من هي بالمواصفات التي تريدها ,فان لم تجد انت فحتما امك ستجد لك,فالفتيات الجيدات نادرا ما يخرجن من بيوتهن, من المدرسه الى البيت اومن البيت الى المدرسه حتى وان خرجت كان معها احد. يا ايها الناس, نحن وصلنا الى وضع مزري حتى ان قلمي يكاد يجف خزنا على ما آال اليه شبابنا وفتياتنا , وتكاد كلماتي تموت من شدة الام الذي يعتصرها من احوال ومنطق الناس. ارجو ان يعيد الناس تفكريهم فيما يعملون ,والانتباه الى اعداء الشرف فيما يطلبونه من انحلال اخلاقي وتحديد اهتمام شبابنا بالامور التافهه والغير حقيقيه,انظروا الى الامم كيف يتقدمون ويدرسون ويهتمون بشأن دولتهم او شعبهم وانظروا الى ما تفكرون به . ولكن انا ما زال عندي بصيص امل في شباب امتنا وعروبتنا بانهم سيرجعون الى صوابهم الا انهم يحتاجون فقط لتوجيه من قبل اناس واعيه تضع نصب اعينها تقدم امتنا وحضارتنا وعروبتنا واصلنا لنجعله ثابت راسخ في الارض وفرعه في السماء